ضع اعجاب وانضم الى صفحتنا ليصلك جديدنا

من تطوير نجم بلوجر

قالب نجم البلوجر

, , ,

زوجة الرئيس المصري على خطى أم عمارة الأنصارية

أضف تعليق11:13 ص, مرسلة بواسطة faissal
وجه نسائي جديد يطل على الأسرة الجديدة الحاكمة في مصر الكنانة ، يَحمل هذا الوجه المعطاء نسمات غدٍ مشرق وأمل بعهدٍ جديد ..


عهد يحمل في طياته اضاءات وبشائر جديدة لبلد التاريخ والحضارة مصر العروبة .. عهد جمهوري جديد وأسرة رئاسية متميزة خرجت من رحم الثورة.. خرجت من المعاناة والآلام .. لتصنع الأبجديات الجديدة لعهد الجمهورية الثانية .. لتصنع الأمل للعامل الفقير والفلاح الأجير والمهندس والطبيب والمعلم والتلميذ .. ولتعيد لمصر عراقتها ومكانتها المميزة بين الأمم والشعوب..
الوجه النسائي الجديد سار في حياته على خطى الصحابية الجليلة نسبية بنت كعب الأنصارية الملقبة بـ " أم عمارة " في التربية والعمل والعطاء، فقد كانت الصحابية أم عمارة بألف رجل وشهدت بيعة العقبة وأحد والحديبية واليمامة، كما شهدت يوم حنين ، وما تركت غزوة إلا وخرجت فيها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم تضمد الجرحى وتسقي الجنود وتعد الطعام وتحمس الرجال على القتال، كما شاركت أم عمارة في محاربة المرتدين في عهد الخليفة أبو بكر رضي الله عنه وأبلت بلاء حسنا وتعرضت لكثير من المخاطر، وقد كان لأم عمارة في غزوة أحد موقف تاريخي خالد، عندما رأت المشركين يتكاثرون حول رسول الله حيث دافعت عن رسول الله بكل قوتها، وحملت سيفها وشقت صفوف المشركين حتى وصلت إلى رسول الله تقاتل بين يديه وتضرب بالسيف يميناً وشمالاً حتى هابها الرجال وأثنى عليها النبي قائلا (ما ألتفت يميناً ولا شمالا يوم أحد إلا وجدت نسيبة بنت كعب تقاتل دوني) ، كما جرحت أم عمارة يوم أحد جرحاً بليغاً فكان النبي صلى الله عليه وسلم يطمئن عليها ويسأل (كيف حال نسيبة)، وعندما أخذت نسيبة رضي الله عنها تحث ابنها عبد الله بن زيد عندما خرج يوم أحد فقالت: (انهض بني وضارب القوم)، فجعل النبي صلى الله عليه وسلم يقول: (ومن يطيق ما تطيقين يا أم عمارة).
أما المجاهدة نجلاء " أم أحمد " زوجة الرئيس المصري د. محمد مرسي، فقد كانت له بمثابة السند والدعم والرفيق في السفر والحضر، وهي من الأعضاء الفاعلين في جماعة الإخوان، حيث يتمثل دورها في الأعمال الخيرية وخاصة في مجال التربية، وقد أعلنت عن نفسها فور إعلان نتائج الانتخابات بفوز زوجها رئيسا؛ حيث قالت أنها خادمة مصر الأولى ولا يوجد شيء يُسمَّى "سيدة مصر"، لأن الجميع مواطنون لهم نفس الحقوق وعلينا نفس الواجبات، مشيرة إلى أن الإسلام لا يُميِّز بين امرأةٍ وأخرى أو بين شخصٍ وآخر، قائلة "اننا جميعًا مصريون يدًا واحدةً من أجل وطننا"، كما قالت أنها لا تُحب تسمية "السيدة الأولى"، وأن "الإسلام علمنا أن الرئيس هو خادم مصر الأول، وذلك معناه أن زوجته هي أيضًا خادمة مصر، وأي لقب فرض علينا لا بد أن ينتهي ويختفي من قاموس حياتي السياسية والاجتماعية".
أعلنت أم أحمد رفضها قصور السلاطين وموقفها من اللقب الأميري الذي سيمنحه لها نساء مصر لتكون "سيدة مصر الأولى" ، نحن أمام منهج مختلف تماما في القيادة والدعوة والتربية والإرشاد ومغاير لما كانت عليه من آراء ومواقف زوجة الرئيس المخلوع سوزان..
ها هي أم أحمد تبعث الأمل في نفوس النساء وزوجات الشهداء والأرامل والضعفاء .. عهد جديد ستحياه مصر مليء بالعمل والعطاء والتضحيات نحو البناء والحضارة وإعادة المكانة الراقية والمميزة للمرأة المصرية المسلمة.

تعديل الرسالة…

هل تريد التعليق على التدوينة ؟

من نحن

ضع النص هنا ضع النص هنا ضع النص هنا ضع النص هنا ضع النص هنا ضع النص هنا ضع النص هنا ضع النص هنا ضع النص هنا ضع النص هنا ضع النص هنا ضع النص هنا ضع النص هنا ضع النص هنا ضع النص هنا